Senin, 18 Juni 2012

اللغة العربية المشتركة

(Bahasa Pergaulan Bersama)
1. نبذة تاريخية
اللغة العربية المشتركة هي التي توحد الشعوب و القبائل واللغات الموجودة في العرب و هي اللغة العربية الفصحي. وهي انتظمنت جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية. فاللغة الأدبية تمثل لغة موحدة. ولدت اللغة العربية المشتركة للعلاقة التجارية بين القبائل, و الحج و الشعر. الإتصال بين الأفرد في قبيلة واحدة يجعل بلغتهم. و لم يكفي اتصال بين أفرد القبائل الأخرى الا استخدام اللغة العربية المشتركة (الراجحي, 120, 1973). فإن خاصية اللغة المشتركة الأساسية, أنها لغة و سطي تقوم بين لغات يتكلمون قبائل العرب بها. و نشأت هذه اللغة قبل الإسلام في مكة لظروف دينية و سياسة واقتصادية. (أريل بحر الدين,166, 2009)
2. عوامل نشوء اللغة العربية المشتركة
‌أ- الدين. فذلك لأن بيئة مكة, كانت منذ عهود سحيقة قبل الإسلام, بيئة مقدسة, يفد إليها العرب من كل فج ليحجوا إليها, ويؤدي هذا بالطبع إلى اجتماع فريق كبير بين العرب, في هذه البقعة المباركة, سَخْتَلِطُوْنَ بأهلها ويختلط أهلها بها. وقد ازدادت هذه اللغة نموا وازدهارا بنزول القرآن الكريم
‌ب- الإقتصادي. فإن له أهميته في تكوين اللغة العربية المشتركة, وذلك لأن أهل مكة كانوا تجارا, ينتقلون بتجارتهم في أماكن مختلفة ويرتحلون بها إلى اليمن في الشتاء, وإلى الشام في الصيف, ولا يستقرون في مكان, إلا بمقدار الزمن الذي يحدد لهم البيع والشراء.
‌ج- السياسي. هذا النشاط التجاري الضخم, قد أتاح لهم الثراء. ومن ملك المال واحتضن الدين, فقد تحقق له سلطام سياسي قوي, وكان أكثر حضارة, وأقوى نفوذا من غيره. ولهذا كله كانت اللهجة القرشية, من أقوي اللهجات أثرا في تكوين اللغة العربية الفصحى المشتركة.
3. صفات اللغة العربية المشتركة
‌أ- فوق المستوى العامة
‌ب- لاتتمني صفاتها أو عناصرها إلي بيئته المحالية
‌ج- ليست لغة سليقية
4. مظاهر أثر القرآن في اللغة العربية المشتركة
‌أ- بقاء اللغة العربية
‌ب- توحد لهجاتها و زوال تناكرها
‌ج- جعلها لسان الدولة الإسلامية أي لغة رسمية لها
‌د- جعلها لغة تعليمية

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

SUPERIORITAS PRIA,INFERIORITAS WANITA

                                                                  “Wanita adalah lentera-lentera jiwa, meski cahayanya tak sebenderang pur...